الواد اللى نط من على سور الدنيا للناحية التانية هو أول واحد يستحق جايزة نوبل فـ الذكاء مش معنى ده إن الفناء فكرة ذكية إنَّما..
هو الهروب من وش اتنين حبوا يتدَّفوا فَـ ورَّطوك.
والهروب من قهوجى..
بياخذ منك أقساط كراسى..
هو اللى حطَّها على رصيفك المُفضَّل.
بالمرة تترحم من قصايد أصحابك المزحومة بالفتوحات الجسدية، فتفكرك دايمًا بفشلك - لحد النهاردة-
فى الوصول لبنت..
تتبادل معاك الحوار بلُغة الجسد، أو الحصول على أصحاب..
مش كدَّابين.
صدَّقنى..
هى دى الفكرة الوحيدة اللى تقدر تخلَّصك من 6 أصحاب لبسوا بجامات مقلَّمة، ومركب ورق فى دماغهم قبل ما يقرروا يساعدوا الحكومة فـ تنظيم المرور، وهناك حَ تقابل داليا..
مجدى..
علاء..
وبقية الدستة اللى سبقوك.
بس أنت عندك حق..
هو كل الخوف إن هناك نتحمل على C. D جديد، ويبدأ الـ
GAME
من الأول......
2
سيبونى أمشى
3 كُتب..
علبة سجاير، وغيارين جوة شنطة فوق ضهرى الهزيل، يبقى إيه لزمة جواز السفر؟ ما الأرض براح، والناس كتير..
لو مشيت هـ تلاقوا غيرى تعصروه، ومكان ما أروح هالاقى غيركُم بيعصروا..
فَـ سيبونى أمشى!
بدون جواز أو تذاكر أو ورق
سيبونى أمشي..!
يمكن أصادف بيت دفا، جايز أصاحب بنت ترضى تحبنى، أو حتى بحر من غير غرق.
ماتخافوش إنى مهاجر!
أكيد فيه أشباهكم هناك، لو ما فيش - وده مستحيل-
ح أبعت جواب أشكيلكوا فرحى، وابعتوا إنتم وطاويطكم هناك!
تدخل فى بيتى..
تحت جلدى..
تمص دمى..
تمام يا فندم.. حافظ الأوامر ما فيش مقاومة، ولا اعتراض بس من فضل جنابكم..
افتحوا باب الوطن..........
وسيبونى أمشى....
.....
تحت عنوان تحذير كتب على مؤخرة ديوانه القادم مزودا بصورة أتى بها من عالم الرعب الذي يعيشه كل مواطن مصري بسيط مفعما بنظرة التساؤل والضحك ,المرارة والامل ,في آن واحد,بعد التعرى ليس كمصطلح يستخدم ولكن كفعل على ارض الواقع, فى مواجهة عمليات الهدم والاحباط وافكار التغليف والبسترة ,هكذا يرى نفسه الغريب, أو هكذا يراه من يقرا التحذير والذى لا نجده إلا في نشرات الدواء, حتى يحفظ بعيدا عن الاستخدام السىء و متناول الأطفال, أو من توقفت علاقتهم بالشعر عند القصيدة العمودية رفضا لكل جديد يخالف ذلك..من هنا جاء تحذيره .
هذا شرف لاندعيه... فكتاب العامية المصرية منذ نشأتها لم يكونوا أدباءشعبيين وهذا ليس تعاليا على الثقافة الشعبية – لاسمح الله – لكن لأن هناكحدود أساسية تفصل بينهما , ومعايرة الأدب المكتوب بالعامية المصريةبمعايير الأدب الشعبى ظلم لهذه الكتابة , كما أن معايرة الأدب الشعبىبمعايير الكتابة بالعامية هو ظلم أيضا للأدب الشعبى وهذا لايأتى إلابالمزيد من الفوضى والخلط والتشويه , نعم ان العامية المصرية هى لغةمعظم(*) فنون الأدب الشعبى المصرى ولكن هذا لايعنى أن اى أدب استخدمالعامية أداة له هو أدب شعبى ..وسوف أحاول لاحقا أن أوضح حدود كل من الأدبالشعبي والأدب المكتوب بالعامية ولكني أعتقد أن هذا لا يمكن الوصول إليهإلا إذا اتفقنا بداية على مفهوم الأدب الشعبي. الأدب الشعبي هو أحدأجناس الفنون الشعبية التي تقوم الجماعة الشعبية بإبداعها في حيزثقافتها(1) ( عاداتها – تقاليدها – معتقداتها – خبراتها ...... الخ) . ولكن من هى الجماعة الشعبية وماهى حدودها ؟ في الحقيقة هذا سؤال شائك لأنه يمثل قضية خلافية . حيث يربط فريق من علماءالفلكلور بين مفهوم الجماعة الشعبية و مفهوم الطبقة الاجتماعية(2) ( التيلا تمتلك أدوات إنتاج ) و لكني مع الذين يعتقدون أن حدود الجماعة الشعبيةأوسع من حدود الطبقة. هذا لأنه ليس من الصعب على أحد أن يرصد طبقات شتى منالمجتمع منتجة و مستهلكة و مشاركة في الثقافة الشعبية , دليل على ذلكاحتفالات الميلاد والموت عند المصريين وزيارة أضرحة القديسين والأولياءالتي تشمل جميع طبقات المجتمع(3) و أمثلة أخرى عديدة في هذا السياق. فالحياة الشعبية توجد دائما حيث يخضع الأنسان كحامل ثقافة لسلطة المجتمعوالتراث (4) لذا أعتقد أن الجماعة الشعبية هي جماعة من البشر تشترك فيالمكان و الزمان , لها ثقافتها – الشعبية – التي تكون مفارقة لثقافةالمؤسسات الرسمية وذلك يكون أغلب الظن في مجتمعات العالم الثالث حيث أنهذه المؤسسات تستدعي ثقافات أخرى لتطوير – أو بزعم تطوير – مجتمعاتها(**) أما عن الشرائح الأكثر تهميشا من المجتمع فممالا شك فيه انها هى الأكثرتفاعلا – تأثيرا وتأثرا – مع عناصر الثقافة الشعبية حيث أنها تكون الأقربالى الأرض و الأبعد دائما عن عناية المؤسسات الرسمية ونظمها التعليمية. وتقوم الجماعة الشعبية هذه بانتداب مبدعيها من داخلها ليكونوا معبرين بها وعنها ولها(5) وأرى فى الحقيقة أن العبارة الأخيرة دالة جدا ومفيدة فىالتمييز بين حدود كل من الأدب الشعبى والأدب المكتوب بالعامية – حتى وإنكان جماهيريا – مثل كتابات بيرم وحداد وجاهين والأبنودى وغيرهم لأن مثلهذا النوع من الإبداع فى معظمه يكون منحازا الى القطاع الأكبر من الجماعةالشعبية ولكنه بالرغم من هذا لانستطيع تصنيفه على أنه أدبا شعبيا لأنه فىأفضل أحواله يتحدث ( عن ) الجماعة الشعبية ويسعى الى التوجه ( لها ) ولكنهفى النهاية ليس (بها) أى أن الجماعة لم تنتخب كتاب هذا الأبداع ولم يكونواأبناء خالصين لثقافة هذه الجماعة حيث أنهم فى نهاية المطاف مبدعون لهمذوات مفردة استمدت معارفها وتصوراتها ووعيها من مصادرخارجة عن مصادر هذهالجماعة متمثلة فى المدارس والمعاهد والجامعات وحتى القراءات الحرةالمتنوعة التى حظى بها هؤلاء أضف الى ذلك أن العلاقة بين المبدع الشعبىوجماعته هى علاقة ذات طبيعة مميزة تتحقق غايتها فى لحظة التفاعل المباشربينهما . فالنص الشعبى ليس نهائيا فهو نص مرن يتحرك ويختلف باختلاف الشخصواللحظة والظرف الذى يؤدى فيه لذا فهو نص شفاهى بامتياز ليس لأنه غير مدونلكن لأن عملية التدوين ليس لها وظيفة فعالة فى هذا السياق - إلا فى حالاتالدرس العلمى والأكاديمى للمأثور الشعبى وهذا سياق آخر- فالنص الشعبىالمدون أشبه بطائر برى جميل محنط داخل شرفة منزل أنيق.
الشفاهية والكتابية: النص الشفاهى ليس شفاهيا لأنه غير مدون فهو شفاهى لأنه يحمل قيم شفاهيةسواء فى مايخص موقفه من العالم أو فيما يتعلق بتقنيات بنائه والعلاقة بينمبدعه وجمهوره - كما أسلفت - . أن الشفاهية مرتبطة بمراحل ماقبل اختراعالكتابة فى المجتمع البشرى وهذا لايعنى أنها انتهت بمجرد ظهور الكتابة فهىموجودة فى جميع المجتمعات ولكن بدرجات متفاوتة وهى فى حالة جدل دائم معالقيم الكتابية التى تعد أكثر حداثة وإن كانت هذه الأخيرة ناشئة من رحمالأولى . ولكن يبقى السؤال المحورى عن أهم الملامح المميزة لكل منهما , والتى أعتقد أنه يمكن تلمسها فى مايلى: أولا:يميل التفكير ذو الأساس الشفاهى الى أن يكون ايقاعيا بشكل ملحوظ ذلك لأن الإيقاع من الناحية الفسيولوجية يساعد على التذكر. ثانيا:يتكئالأسلوب الشفاهى بصفة أساسية على القيم السائدة لدى الجماعة لايفارقهاولايخالفها إنما يعمل دائما على إعادة صياغتها وتأكيدها. بينما تتكئالكتابية على موقف الإنسان كذات مفردة لم ولن تتكرر, لها رؤيتها الخاصة عننفسها وعن العالم تفارق أحيانا كثيرة الثقافة السائدة بل تقوم أحيانا علىالتناقض معها. ثالثا:يميل العقل الشفاهى الى الكليات على عكس العقل الكتابى فهو عقل تحليلى. رابعا:غالبامايقوم الأسلوب الشفاهى على الاطناب والغزارة والتقليد والمشاركةالوجدانية والدفء الإنسانى بينما تميل الكتابية عادة الى عالم الأفكارالقائم على الدقة والتكثيف والتجريد والحياد الموضوعى والسكونوالرؤية.(6)وهذا بالطبع ليس على سبيل الحصر ولكن على سبيل محاولة الأمساكببعض الخيوط المميزة لكل من هذين العالمين غير أنى أعتقد أن الأدب العربىبصفة عامة والأدب العامى بصفة خاصة فى حاجة الى جهد منظم لأعادة النظر فيهمن هذه الزاوية - الشفاهية والكتابية- لأنى من الذين يعتقدون ان الثقافةالعربية مازالت فى أغلب أحوالها تعيش حالة شفاهية وليس أدل على ذلك منعبارة (والترج. أونج) ( البقايا الشفاهية فى أية ثقافة كتابية يمكن قياسهاالى حد ما من العبء التذكرى الذى تثقل الذهن به, أى كمية الحفظ الذى تطلبهنظمها التعليمية)(7) فمازال السمع وليس البصر, هو الذى يهيمن على عالمنا الفكرى.
إشكالية الكتابة بالعامية ليس من قبيل الصدفة أن يكون أحد أهم علامات بداية الكتابة بالعاميةالمصرية هوعبدالله النديم خطيب الثورة العرابية لأن الثورة العرابية كانتأول محاولة حراك اجتماعى فى الدولة المصرية الحديثة تعبر عن مصالح طبقةاجتماعية محددة.(8) هذا من جهة ومن جهة أخرى لانستطيع إغفال تأسيسالمدارس المهنية المختلفة على يد محمد على وحركة التنوير على يد الخديوىإسماعيل بعد ذلك بقليل ولذلك أعتقد أن بدايات الكتابة بالعامية المصريةخرجت من عباءة الخطاب الشفاهى محاكية لتطلعات وطنية واجتماعية ناهضة فىالمجتمع على يد عبد الله النديم وربما أخرون كانوا معه أو حوله فى هذهالمرحلة. ثم أنتقلت الكتابة بالعامية نقلات نوعية أخرى على يد بيرمالتونسى وفؤاد حداد وصلاح جاهين وفؤاد قاعود وعبد الرحمن الأبنودى وغيرهم. ولكن ظلت العامية منذ نشأتها وحتى زمن قريب تغلب عليها قيم الشفاهية سواءعلى مستوى الشكل أو على مستوى المضمون لأسباب أهمها أنها نشأت فى رحمالحركة الوطنية ثم ازدهرت مع حركة النضال الاجتماعى والسياسى بعد ذلك ساعدعلى ذلك بالطبع أنها لغة معاشة متواصلة مع الحياة اليومية متحفزة لإثارةالخيال الجمعى من خلال جدلها الدائم مع المأثور الشعبى وهذا يمكن تلمسهبوضوح فى أعمال روادها الكبار. وأغلب الظن أن العامية لم تواجه مشاكلحادة فى قبولها أو تبنيها أو شيوعها – باستثناء تناولها بالدراسةالأكاديمية – طالما هى بعيدة الى حد ما عن إشكاليات الكتابة, فالفنونالقائمة على القول كالسينما والمسرح والأغنية تستخدم اللغة العامية كبديهةولا يوجد من يعترض أو يطالب بتناول هذه الفنون باللغة الفصحى – إلا فىأضيق الحدود وهى آراء ان وجدت فهى خارجة عن السياق التاريخى والحضارى – وليس خفيا أن رواد العامية كانوا أكثر حظا فى التواجد الإعلامى أو الحضورالجماهيرى أو كلاهما معا بالمقارنة بشعراء الفصحى وذلك ليس فقط بسبباستخدامهم لغة الحياة ولا محاولة تبنيهم هموم الجماهير وتطلعاتهم ولكنأيضا لأن مؤسسات الدولة كانت تزعم فى بعض الأحيان تبني قضايا الشعبالأجتماعية والثقافية فما كان منها إلا أن تبنت إنتاج الكثير من رموزهاحتى وإن صادرتهم أحيانا على المستوى الشخصى. أضف الى ذلك أنه من خلال هذاالتوجه الرسمى نشأ قدر من المناخ الثقافى والفنى الذى تماهى مع هذهالأبداعات شاءت الدولة أم أبت . ولكن فى النهاية لا نستطيع إغفال الدورالذى لعبه هؤلاء الرواد فى تجديد وتطوير الخطاب الشعرى لقصيدة العاميةالمصرية بالرغم من أنهم لم يشتبكوا مع إشكاليات الكتابة إلا فى حدود ضيقة. وتظلالمشكلة تتفاقم كلما قدمت قصيدة العامية نفسها مشتبكة أكثرمع القيمالكتابية وذلك لأسباب عديدة منها ذلك الخلط الذى تحدثنا عنه بين الأدبالعامى والأدب الشعبى ومنها ماأسسته العامية من خطاب ( اجتماعى- سياسى) أقرب الى الشفاهية ربط العامية فى أذهان متلقيها بهذا الخطاب الذى أصبح منالصعب أن يتوقعوا شيئا مغاير منها . وفى الحقيقة أن هذه الأزمة ليست أزمةشعر العامية وحده - وأن كان يتحمل النصيب الأكبر منها- لكنها أزمة تلقىالشعر بصفة عامة فى واقع مازالت ثقافة الأذن هى السائدة فيه وفى رأيى أنهذه الأزمة لايمكن أن تناقش بمعزل عن أزمات الواقع المتعددة وعلى رأسهاأزمة التعليم. والأزمة الرئيسية فى رأيي هى أن الثقافة السائدة أعتادتبقوة التاريخ أن لاتتعامل مع اللغة العامية كلغة كتابة وهذا ماترك أثره فىوعى الجميع بما فيهم نحن – بدليل كتابة هذه السطور باللغة الفصحى – وقدأشار الصديق مؤمن محمدى فى المؤتمر السابق (الملتقى الأول لشعر العامية- الإسكندرية - يونيو 2009 ) إلى ملحوظة هامة وهى أنك عندما تضطر ان تتركخطاب لأخيك أثناء تركك له نائما فى المنزل وتخرج تكتب (ذهبتالى..........) أو ( سأعود.....) ....الخ وهذا إن دل على شئ فإنه يدل علىأننا شئنا أم أبينا متماهين مع ما أسسته الثقافة الرسمية عبر التاريخ حتىأننا عندما نتكلم ,نتكلم بالعامية وعندما نكتب, نكتب بالفصحى على الرغم منالتفاوت الواضح بينهما على مستوى بنية الجملة(9) أو صوتيات اللغة لدرجةأنه يبدو لي أحيانا أننا نكتب لغة بحروف لغة أخرى . وقد تمت محاولاتعديدة لإيجاد حروف بديلة أو لتعديل بعض الحروف القائمة لكي تكون أقلالتباسا مع صوتيات اللغة العامية غير أني أعتقد أن الوقت مازال مبكرا لأنمثل هذه الإجراءات تستدعي حضورا واعيا لكل من كاتب النص و قارئه و هذهالعملية لا يمكن أن تتم إلا في توجه ثقافي و اجتماعي مغاير.
لماذا نحن الآن ؟
بقليل من المتابعة يمكن إدراك أن معظم قصائد التفعيلة التى تكتب الآن مجردإعادة إنتاج لما كتب فعلا من قبل, ويبدو أنه مجرد استدعاء لتفعيلة ما, تأتى في أغلب الأحوال بميراثها الصوتي وجمالياتها الشفاهية التي سبق أنكتبت بشكل أو بآخر مرارا وتكرارا وهذا لايعنى أننى ضد التفعيلة فى حدذاتها ولكنى متحفظ على تصدير ميراثها بشكل آلى , ذلك لأن الجدة فى رأيى هىأحد المعايير الأساسية للأبداع , وهذا النوع من السلفية الأدبية – أن جازالتعبير - يتكئ إلى حد كبير على سلطة لا يغفلها الواقع السائد ولا يملهابل يتبناها ويدعمها..ألا وهى سلطة اليقين.. هذا اليقين الذي يتراوح بينالميتافيزيقي والاجتماعي ربما كان صائبا أو محقا في مرحلة سابقة فيتاريخنا.. أما الآن أعتقد أنه يصب في نهاية الأمر في تثبيت ما نحن عليه. لأنه وإن بدا ثوريا أو حاول بالفعل تغيير الأمور فهو تغيير شكلي لأنه فيالنهاية يستبدل اليقين بيقين آخر ليتغير الرمز بينما تظل البنية, إنالمشكلة تكمن في أن هذه السلطة لا تقبع في الحياة السياسيةوالاجتماعية فقط بل هي أيضا متجزرة في أخص خصائص الحياة النفسية ولذلكفالنضال الحقيقي من وجهة نظري هو محاولة وضع الإنسان أمام ثوابته لالتقديم بدائل بل للدعوة للمشاركة فى فضائات جمالية وإنسانية أرحب ربماتكون أكثر صدقا مع اللحظة الإنسانية الراهنة,وهذا إن لم يكن للشعر دورحقيقي فيه, فما قيمته إذن ؟!! نحن مع الشعر ضد الحناجر المشهرة في الهواء, مع القصيدة التي تصنع إيقاعها ضد الإيقاع الذي يصنع قصيدته, مع الأسئلة ضد الإجابات النهائية, مع نص يحقق كل من كاتبه وقارئه إنسانيتهما من خلاله, وليس نصا معلما يدعى أنه يسعى الى توجيه جمهوره الى حيث يريد, مع طرق أخرى للنظر فى الأمور التى يعتقد الكثير أنها خالدة. مدحت منير.
الهوامش
* - أقول معظم لأنه توجد بعض النصوص الشعبية بالفصحى وأكبر دليل على ذلك نصوص عمر بن الفارض المتداولة في طقوس الصوفية .
**- أحب أن أشير الى فضل باحث الفولكلور الصديق محمد عبد الوهاب فى دعمه لىأثناء أجراء هذا المقال وتحديدا أثناء بحثى فى هذه الجزئية
المصادر
1- للاطلاع على المزيد في هذا الموضوع يمكن الرجوع الى كتابات صلاح الراوى فىالأدب الشعبى وقد أعتمدت فى مقالى بشكل أساسي على تعريفه للأدب الشعبى – كتاب - الشعر البدوي في مصر – الجزء الأول – صلاح الراوي.
2- كما هو الحال عند العالم الألمانى شبامر وليوبولد شميدت – محمدالجوهرى – علم الفولكلور- الجزء الأول
3- سيد عويس – رسائل الإمام الشافعي.
4- رأى عن ريتشارد فايس – محمد الجوهرى – علم الفولكلور- الجزء الأول
5- صلاح الراوي – الشعر البدوي في مصر.
6- والترج. أونج - الشفاهية و الكتابية.
7- نفس المصدرالسابق.
8- طاهر عبد الحكيم - الشخصية الوطنية لمصر.
9- بيومى قنديل - حاضر الثقافة فى مصر
البريد الألكترونى
Medhatmoneer2000@yahoo.com
توضيح
تم نشر المقال بواسطة الشاعر يحيى قدرى عبر موقع الفيس بوك بجروب لمة ..بيت العامية المصرية وقد أعدنا النشر هنا لما يحمله المقال من أهمية